Bukhari - The Ansar and distribution of fa'i after Hunain

10 May 2014

11:27

Hadith about the distribution of Fa'i after the battle of Hunain

Narrated `Abdullah bin Zaid bin `Asim:

When Allah gave to His Apostle the war booty, called Fa'i, on the day of Hunain, he distributed that booty amongst those whose hearts have been (recently) reconciled (to Islam), but did not give anything to the Ansar. So they seemed to have felt angry and sad as they did not get the same as other people had got. The Prophet then delivered a sermon before them, saying, "O, the assembly of Ansar! Didn't I find you astray, and then Allah guided you on the Right Path through me? You were divided into groups, and Allah brought you together through me; you were poor and Allah made you rich through me." Whatever the Prophet said , they (i.e. the Ansar) said, "Allah and his Apostle have more favours to do." The Prophet said, "What stops you from saying anything to the Apostle of Allah?" But whatever he said to them, they replied, "Allah and His Apostle have more favours to do." The Prophet then said, "If you wish you could say: 'You came to us in such-and-such state (at Medina).' Wouldn't you be willing to see the people go away with sheep and camels while you go with the Prophet to your homes? But for the migration, I would have been one of the Ansar, and if the people took their way through a valley or mountain pass, I would select the valley or mountain pass of the Ansar. The Ansar are Shiar (i.e. those clothes which are in direct contact with the body and worn inside the other garments), and the people are Dithar (i.e. those clothes which are not in direct contact with the body and are worn over other garments). No doubt, you will see other people favoured over you, so you should be patient till you meet me at the water of Kauthar.

 

Pasted from <http://quranx.com/Hadith/Bukhari/Book-64/Hadith-359/>

 

Lessons

  • The battle of Hunain was fought in a valley called Hunain between Taif and Makkah. The valley lies on the main motorway from Taif to Makkah and is called Yad'aan nowadays. See this map. It occurred in Shawwal, the 10th month, in the 8th year of Hijri.
  • Fa'i is a source of income to the Muslim nation.
  • The leader of the Muslims has the discretion to distribute the Fa'i according to his judgment as to what his best for Muslims.
  • It is permissible to deprive some from the war booty if their belief in Islam is strong.
  • The desire to have worldly wealth does not negate a person's belief or sincerity of such a person as long as he does not want that thing purely for a world reason. The Prophet (S) did not reprimand the Ansar for their asking about the booty.
  • It is a sunnah to give a speech to clarify matters.
  • Leaders should not do things which affect people without clarifying to the general people they lead why they are doing so.
  • The hadith shows the Prophet (S) was merciful to people especially the Ansar.
  • The Ansar were loved by the Prophet (S) due to their belief and support for Islam. The Prophet (S) gave them preferred them over others due to this.
  • The Prophet's (S)  prediction as to the would happen to the Ansar is miraculous. This occurred after the time of the Rightly Guided Caliphs when some kings did not recognise the position of the Ansar.
  • Patience with difficulty is one of the reasons that a person will be able to reach the water of Kawthar on the Last Day.

 

 

بخاري 4330

عَنْ عَبْدِ الله بن زَيد بن عَاصِمٍ المَازِني رضيَ الله عَنْهُ

قال: لما أفَاء الله عَلَى نَبِيهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ "حُنَيْن "

حنين: واد في طريِق مكة- الطائف- المتجه مع السيل الكبير وحنين واقع بين الشرائع وقرية الزيمة ويسمى الآن وادي يدعان.  وقد وقعت فيه معركة ضارية بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين " هوازن " ومعهم " ثقيف " في شوال من السنة الثامنة من الهجرة.

 

قسَمَ في الناس وَفي الْمُؤَلَّفةِ قُلُوُبهُمْ، وَلَمْ يُعْطِ الأنْصَار شَيْئاً.

المؤلفة قلوبهم: هم قوة يتألفون على الإسلام، بإعطائهم من الغنائم أو الصدقات، ليتمكن الإسلام من قلوبهم، أو لكونهم زعماء ذوى نفوذ وأتباع يسلمون بإسلامهم، أو ليدفعوا بجاههم وقوتهم عن الإسلام.

 

فَكَأنَّهم وَجَدُوا في أنْفُسِهِمْ، إِذْ لَم يَصِبْهُمْ مَا أصَابَ الناسَ،

التقى المسلمون بالمشركين في "حنين " فكانت الهزيمة على المشركين، فغنم المسلمون أموالهم.

وكان قد صحب النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الغزاة، قوم من سادات العرب، الذين أسلموا ولمَّا يدخل الإيمان في قلوبهم. فأعطاهم صلى الله عليه وسلم من الغنيمة عطية جزلة ليتألفهم على الإسلام فينكف- بسبب ذلك شر كبير عن المسلمين وليرغبوا في الإسلام، فيدخل معهم عشائرهم. فلما علم النبي صلى الله عليه وسلم ما في نفوسهم جمعهم فخطبهم وقال:

 

فَخَطَبَهُمْ فقال: يَا مَعْشَرَ الأنصَارِ، ألم أجِدكم ضُلاَّلاً فَهَدَاكُمُ الله بي؟

فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ اجْتَمِعُوا وَلا يَكُنْ فِيكُمْ مِنْ غَيْرِكُمْ فَاجْتَمَعُوا

 

وَكُنْتُمْ متَفَرقِينَ فَألَّفَكُمُ الله بي؟ وَعَالَةً فَأغنَاكُمُ الله؟.

عالة: فقراء.

 

كُلمَا قالَ شَيئاً، قَالوا: الله وَرَسُولُهُ أمَنُّ.

أمن: أفعل تفضيل من المنّ: معناه أكثر منة علينا وأعظم. وما أظن التفضيل مقصودا، وإنما هو صفة مشبهة باسم الفاعل.

وكلما قال شيئا قالوا: الله ورسوله أمنّ. فلما ذكرهم نعمته التي جاءتهم على يده من الهداية التي هي أعظم مطلوب، والألفة بعد حروبهم الطاحنة، ومشاجراتهم المهلكة، ونعمة الغنى بعد الفقر، وذلك بالغنائم، وعمار أسواق المدينة ذلك بالتجارة والزراعة لأنها صارت عاصمة الإسلام وذلك بعد الفقر، الذي كانوا فيه أيام الجاهلية..

 

قال: "مَا يَمنَعُكم أنْ تُجِيبُوا رَسولَ الله؟ "

قالوا: الله وَرَسُولُهُ أمَنُّ.

قال: لَو شئْتمْ لقلْتم: جئتَنَا بِكَذَا وَبكَذَا،

( لو شئتم لقلتم: جئتنا كذا وكذا ) يعني جئت طريدا فأويناك، جئت وحيدا فاجتمعنا عليك، جئت كذا وجئت كذا، لكن الأنصار كانوا تربية النبي -صلى الله عليه وسلم- كانوا مؤدبين، لم يقولوا مثل هذا الكلام، ليس المسألة مقارنة بين شيئين متكافئين، وإنما كانوا يدركون هذا الأمر، لكن النبي -صلى الله عليه وسلم- أراد أن يطيب خواطرهم. -مصدر-

 ومن كرم خلقه صلى الله عليه وسلم وحبه للعدل، ذكرهم بما لهم من أياد بيض على الإسلام والمسلمين، إذ آووا المهاجرين، ونصروهم بعد أن عاداهم وتجهَّم لهم أقرب الناس إليهم، وأخرجوهم من ديارهم وأموالهم، فوجدوا عندهم المأوى والنصرة، وكرم الضيافة، حتى أنسوهم- بمواساتهم- بلادهم وأهليهم.

 

 

ألا تَرْضَوْنَ أنْ يَذْهَبَ الناسُ بالشاةِ والبعيِرِ، وَتَذْهَبُونَ بالنبيِّ إِلى رِحَالِكُم؟

ثم أراد صلى الله عليه وسلم أن يسليهم عن حطام الدنيا، بما فيه خير الدنيا والآخرة فقال:

ألا ترضون أن يذهب الناس بالشاة والبعير، وتذهبوا برسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رحالكم؟

 

لَولاَ الهجرة لَكُنتُ أمرأ مِنَ الأنصَارِ،

وَلو سَلَكَ النَاسُ وَاديا أو شِعْبا، لَسَلَكتُ وادِيَ الأنصَارِ وَشِعْبَهَا.

الشِّعْب: اسم لما انفرج بين جبلين.

 

الأنصَارُ شِعَارٌ. والناس دِثَار.

دثار: هو الثوب الذي فوق الشعار، وهو بكسر الدال المهملة.

 شعار: هو الثوب الذي يلي الجسد، وهو بكسر السين المعجمة.

ثم أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يطمئن قلوبهم، ويشرح صدورهم، ويعلن على الناس فضائلهم ومناقبهم الكريمة، لِمَا لهم من فضل السَّبْقِ بالإيمان والإيواء والنصرة لرسول الله ودين الله فقال: لولا الهجرة لكنتُ امْرَأ من الأنصار، ولو سلك الناس واديا أو شعْبا، لسلكت وادي الأنصار وشعبها، الأنصار شعار بالنسبة للرسول والدين، والناس من ورائهم، دثار، فهم أولى به. ولم يعط الأنصار شيئا منها، اتكالا إلى ما زين الله به قلوبهم من الإيمان، الذي لا يزيده عطاء الدنيا، ولا ينقصه الحرمان منها. ولكن محبة ما أبيح لهم منها، وما حصلوه بسيوفهم وجهادهم، أوجد في قلوبهم شيئاً، إذ رأوا غنائمهم تقسم على غيرهم، ولا يعطون منها، ولم يفطنوا للحكمة الرشيدة المقصودة.  فما كان منهم " رضى الله عنهم " إلا أن رضوا وأعينهم مغرورقة بدموع الفرح بهذا الفضل الكبير والبشارة العظمى، وبدموع الندم والعتب على أنفسهم وتلاقت أرواحهم الصافية بروح نبيهم الطاهرة.

 

إِنَّكُم ستَلْقَونَ بَعْدِي أثَرَةً، فَاصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوْني عَلى الحَوض".

أثرة: بفتح الهمزة والثاء، والأثرة الاستئثار (appropriation) بالشيء المشترك. ومعناه: أنه سيأتي من يستأثر بالدنيا عنكم مع حقكم فيها، فاصبروا. ثم ذكر علامة من علامات النبوة، وهي أنه سيستأثر بالدنيا عليهم غيرهم، فلا يهيجهم ذلك، ويثير حفائظ نفوسهم، فإن متاع الدنيا قليل وليصبروا حتى يلاقوه على الحوض، فإن الصبر الجميل من أسباب وروده مع النبي صلى الله عليه وسلم وقد تحققت هذه المعجزة النبوية بعد انتهاء عهد الراشدين.

 

 

وبهذه الموعظة البليغة، والشرف العظيم، الذي نوّه به في حق الأنصار، علموا وعلم غيرهم من الناس أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحرمهم من الغنائم ويُعطهَا من هو دونهم إيمانا وسابقة وفضلا، إلا اتكالا على ماوقر في قلوبهم من الإيمان الراسخ، وإيثار الآخرة على الدنيا.

ما يؤخذ من الحديث:

1- إعطاء المؤلفة قلوبهم من الغنيمة، بحسب رأى الإمام واجتهاده.

2- جواز حرمان من وثق بدينه، تبعاً للمصلحة العامة.

3- أن الرغبة في الأشياء الدنيوية لاتخل بإيمان الراغب وإخلاصه، إذا كان لم يعمل لأجل الدنيا فقط. فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يؤنبهم على رغبتهم.

4- مشروعية الموعظة والخطبة في المناسبات وتبيين الحق.

5- أن القائد، والأمير، وأصحاب الولايات، لا يتصرفون في الشؤون العامة، من غير أن يبينوا للرعية مقصدهم فيها.

6- كون النبي صلى الله عليه وسلم رحمة وبركة على الأمة، لاسيما الأنصار.

7- ما للأنصار رضي الله عنهم من فضل الإيمان والنصرة لله ورسوله، أوجبت استئثارهم بالنبي عليه السلام، كما أوجبت محبته لهم وتقديمهم على غيرهم.

8- علامة من علامات النبوّة، فإٍن ما ذكره مما سيقع على الأنصار، وقع من بعض الملوك الذين لم يعرفوا لهم حرمة وسابقة.

9- أن الصبر الجميل على المصائب، من أسباب ورود الحوض مع النبي صلى الله عليه وسلم.

 

Also see

074.001 What does المدثر al-muddathir mean?

 

 

 

Created with Microsoft OneNote 2010
One place for all your notes and information

Share this page